الميلاد :
19- أبريل - 1473
الوفاة :
24- مايو - 1543 ( 70 سنة )
الجنسية :
بلوندي
مكان الولادة :
بولندا - تورون
الوظائف :
عالم فلك، محامي، اقتصادي، رياضياتي، عالم فيزيائي، فيلسوف، مترجم، طبيب، دبلوماسي، فنان
البرج :
الحوت
اللغات :
اللاتينية، الإيطالية، الألمانية، البولندية، اليونانية.
التوقيع :
نبذة مقتصرة عن حياتة:
مزدوجة الطوسي التي عمل بها كوبرنيكوس دون أن يذكر مصدرها
إنجازاته:
أثناء الوقت الذي قضاه في Lidzbark Waraminski تابع دراساته في علم الفلك. استعان خلال بحثه بكتاب Epitome of the Almagest الذي ألّفه عالم الفلك ريخيومونتانو في القرن الخامس عشر وكان بديلاً عن نموذج العالم بطليموس عن الكون، وقد تأثرت أبحاث نيكولاس بهذا الكتاب جداً.
يعتقد العلماء أن نيكولاس بدأ بتطوير نموذجه عن النظام الشمسي عام 1508 وهو نموذج يعتبر أنّ الشمس هي مركز النظام وليست الأرض. خلال القرن الثاني الميلادي قدّم عالم الفلك الشهير بطليموس نموذجه عن النظام الشمسي حيث تدور الكواكب وفق مساراتٍ شاذة وغير منتظمة وهو ما شكل اختلاف عن نظرية العالم أرسطو الذي اعتبر وفق نموذجه أن الكواكب تدور وفق مداراتٍ ثابتة ومحددة حول الأرض.
لكن وفقاً لنموذج نيكولاس كانت الشمس هي المركز وليست الأرض، كما كان يعتقد أن أبعاد مدار وسرعة الكوكب تعتمد على المسافة بينه وبين الشمس. لكن بالرغم من آرائه هذه والجدل الذي تكون حولها، لم يكن نيكولاس هو الفلكي الأول الذي افترض أن الشمس هي المركز، فقد سبقه إلى ذلك الفلكي أرسطرخس الساموسي Aristarchus of Samos في القرن الثالث قبل الميلاد، لكن آراء بطليموس حول مركزية الأرض حلت محلها لأنها كانت مقبولةً أكثر من قبل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
على كل حالٍ لقد كان نموذج نيكولاس حول النظام الشمسي أكثر دقّةً وتفصيلاً من نموذج ارسترخس، كما كان يتفوق عليه من حيث فعاليته في تحديد مواقع الكواكب.
كان متفانياً ومخلصاً في أبحاثه، لكنه كان أحياناً يتوصل إلى استنتاجاتٍ غير دقيقةٍ، كما فعل حين افترض أن الكواكب تدور وفق مداراتٍ دائريةٍ. وقد أثبت عالم الفلك يوهانس كيبلير Johannes Kepler فيما بعد أن الكواكب تدور وفق مداراتٍ إهليلجية.
عام 1514 أتمّ نيكولاس كتابه Commentariolus (Small Commentary)، الذي تضمّن أربعين صفحةً تلخّص نظريته حول تمركز الكواكب حول الشمس وأشار إلى وجود صيغٍ رياضيةٍ تثبت ذلك. وذكر سبع حقائق أساسية منها أنّ الشمس هي مركز دوران الكواكب وجميع الكواكب الأخرى تدور حولها، وأنّ النجوم لا تتحرك وهي تبدو كذلك بسبب دوران الأرض نفسها، وأنّ حركة الأرض حول نفسها تجعلنا نرى الكواكب تتحرك في الاتجاه المعاكس.
تمّ نشر كتابه الثاني عام 1543، وقد حمل عنوان De Revolutionibus Orbium ( On The Revolutions of the Heavenly Spheres). أثار كتابه الثاني كما الأول الكثير من الجدل والانتقادات، حيث اعتبر النقّاد أنه فشل في تفسير انزياح موقع الجرم السماوي عند رؤيته عبر خطوط نظرٍ مختلفةٍ، كما وجدوا نقصاً في تفسير سبب دوران الأرض حول الشمس.
أما الكنيسة الكاثوليكية الرومانية فقد اعتبرت أفكاره مجرد هرطقاتٍ ونظرياته محاولة لقلب علم الفلك رأساً على عقب، لكن في هذه الفترة كان نيكولاس مريضاً وغير قادرٍ حتى على الدفاع عن أفكاره.
لقد أهدى نيكولاس كتابه الثاني إلى البابا بول الثالث، لكنّ الكنيسة منعت تداول الكتاب في عام 1616، وفيما بعد تمت إزالته من قائمة الكتب المحظورة.
رسمة تخيلية لكوبرنيكوس أثناء قيامه بحساباته الفلكية.
أقواله: