الميلاد :
26 - أغسطس - 1743
الوفاة :
8 - مايو - 1794 ( عاش 50 عاما )
الجنسية :
فرنسي
مكان الولادة :
فرنسا - باريس
اللغات :
الفرنسية
المهنة :
كيميائي، اقتصادي، احيائي، فيزيائي، اكاديمي، محامي، عالم فلك
الوظائف :
عالم، كيمائي و احيائي
البرج :
العذراء
التوقيع :
نبذة عنه:
انجازاته:
لقد كانت أعمال العُلماء أمثال: إتيان كونديلاك Étienne Condillac وبيير ماكوير Pierre Macquer، سببًا في ازدياد شغفه بالعلم. خلال الفترة من 1763 إلى 1767، عَمِل مُساعدًا لعَالِم الطبيعة جان إتيان جويتارد Jean-Étienne Guettard أثناء المَسْح الذي أجراه على مقاطعة الألزاس واللورين Alsace-Lorraine، مما كان تدريبًا له في مجال الجيولوجيا.
وفي عام 1764، نَشَر أنطوان أولى أبحاثه العلمية، والتي كانت عن خصائص الكبريتات المعدنية: الجِبْس. تم عَرْض هذا البحث على الأكاديمية الفرنسية للعلوم Académie des sciences، والتي كانت بداية أنطوان في المجال العلمي.
في عام 1768، تم تعيين لافوازييه عضوًا بالأكاديمية الفرنسية للعلوم، و ساهم في عَمَل أوَّل خريطة جيولوجية لفرنسا.
في عام 1772، أجرى تجاربًا على تأثيرات احتراق الفوسفور، ولاحظ أن العملية تحتاج إلى كمية وافرة من الهواء، وينتُج عنها زيادة في وزن المادة. ولاحقًا أجرى نفس التجربة على عنصر الكبريت، وتوَّصل لنفس الاستنتاجات.
كانت هذه الأبحاث من أوائل المحاولات لاكتشاف دور الهواء في عملية الاحتراق، والذي لم تكن عناصره قد اكتُشِفَت في هذا الوقت. وتُعَد أحد أهم النظريات الكيميائية الرائدة التي تم استنتاجها على الإطلاق، وما زالت سارية في المجال العلمي حتى يومنا هذا.
في الأعوام 1773 و1774، أجرى أبحاثًا مُستفيضة على أعمال علماء آخرين، من ضمنهم العَالِم جوزيف بلاك من اسكتلندا. نَشَرَ أنطوان مراجعاته في كتابٍ بعنوان: كُتَيِّباتٍ فيزيائية وكيميائية Opuscules physiques et chimiques.
كان تخصص بلاك في المواد القلوية بجميع أنواعها، وذكر الاختلافات ما بين صورتها المُعتدلة والكاوية.
وفي هذا الصدد، أجرى بلاك تجاربًا على الطباشير والجير، واستنتَج أنَّ القلويات المعتدلة تتكوَّن مما أسماه: الهواء الثابت fixed air. وهذا الهواء الثابت كان مُختلفًا عن الهواء الذي نَتَنَفَّسه، والذي يُعْرَف الآن بغاز ثاني أُكسيد الكربون Carbon dioxide.
استنتَج أن هذا الهواء الثابت هو الذي ينبعث عند احتراق المعادن مع الفحم في وجود كمية محدودة من الأُكْسِجين، وهي العملية التي تُعْرَف باسم: التكلُّس أو الكلسنة Calcination.
كما استنتج في عام 1774 أنَّ أيُّ مادة قد تتغيَّر هيئتها السائلة أو الغازية أو الصلبة، أثناء التفاعلات الكيميائية. ولكن خلال هذه العملية، لا يُلاحَظ أي اختلاف في كتلة المادة.
وفي نفس العام، التقى بالعَالِم الإنجليزي جوزيف بريستلي، والذي حَثَّه على مواصلة أبحاثه عن الغاز المُنْبَعِث أثناء احتراق الزئبق.
لقد كانت أبحاثه إلى جانب ثلاثة عُلماء آخرين في غاية الأهمية، حتى أن الحكومة الفرنسية أسْنَدَت لهم مسؤولية تطوير جودة البارود المُسْتَخْدَم من قِبَل الجيش الفرنسي في عام 1775.
خلال الأعوام 1777 و 1787، كان أحد العُلماء الذين اكتشفوا غاز الأُكْسِجين، وكان هو مَنْ أَطْلَق عليه هذا الاسم. وأكَدَّ أنَّ الكبريت في الحقيقة عنصرًا كيميائيًا، بخلاف الاعتقاد الشائع آنذاك. كما اكتشف غاز الهيدروجين، وصَرَّح أنَّ هناك إمكانية لوجود مادة لها نفس خصائص السيليكون.
في عام 1787، كان أنطوان واحدًا من الأربع العُلماء الذي حددوا القواعد لتسمية العناصر الكيميائية بطريقة منهجية. والعلماء الثلاثة الآخرين كانوا: أنطوان فرانسوا دي فوركروي Antoine François de Fourcroy، ولويس بيرنارد جيتون دي مورفو L. B. Guyton de Morveau، وكلود لويس برتولي Claude-Louis Berthollet.
كان ولا زال حتى اليوم معروفًا باكتشاف الغاز الأُكْسجين، ونظريته التي حددت الدور الذي يلعبه الغاز في عملية احتراق أي مادة. كما يُعتَبَر رائد الثورة العلمية في مجال الكيمياء، وأحد مؤسسي علم الكيمياء الحديث باتباعه أساليب البحث الكمي ومُساهمته في إنشاء نظام مُوحَّد للمُسميات الكيميائية.
في عام 1766، مَنَحَ الإمبراطور الفرنسي الميدالية الذهبية للعَالِم الفَذِّ لافوازييه؛ لكتابته أطروحةً قيِّمةً، اقترح فيها حلولاً لمشكلة توفير الإضاءة في طُرق المدينة.
حقائق سريعة:
أقواله: